The Arabic version of the Horror Zoo Update post from July 5th 2012 translated by Amjad Alnashmi. Please circulate and share this post with your Arabic speaking friends!
آخر تحديث لحديقة الرعب- معاملة الحيوان بازدراء في
السعودية
إن البشر الذي خلقهم الله ليحكموا بما أنزله وفضّلهم على سائر
المخلوقات أمرهم بالرفق بالحيوان الضعيف الذي لا حول له ولا قوة. وتكرّم الله
سبحانه وتعالى على الانسان باعطاءه العقل ليعطف ويرفق ويتسم بالأخلاق الحسنة.
لكن "حديقة الرعب" الموجودة في الرياض هي دليل على أن
ليس كل من أعطاه الله العقل عطف ورفق بالحيوان. يمكنك الرجوع إلى منشوري الأول حول
المعاملة الوحشية للحوينات وتعذيبهم في "حديقة أبو جرّاح" في فانتسي
لاند على هذا الرابط:
مضى شهر منذ أن كتبت ذلك المنشور الذي انتشر على شبكة الانترنت
والذي تداولته وسائل الاعلام أيضاً. وهنا تحديث سريع لما كُتب:
كتب موقع "مراقبون فرانس 24" مقالة حول الحديقة مقتبسين فيها أجزاء من مقالتي وقاموا
بالتواصل معي من أجل إجراء مقابلة سريعة ثم قاموا باستضافتي في برنامجهم التلفزيوني بعد اسبوع من ذلك. كما قام موقع ParisMatch بطرح مقالة بعنوان "فضيحة الحديقة" مطلقين على
الحديقة لقب "المأزق المشؤوم" حيث تم مشاركة المقالة على موقع الفيسبوك
أكثر من 3000 مرة. وكانت صحيفة سبق الالكترونية هي الصحيفة المحلية الوحيدة التي نشرت مقالة حول قضية الحديقة مقتبسةً من مقالة فرانس 24 لكنها لم تضع رابط
توقيع العريضة وهو أمراً متوقعاً. ولقد حاول زوجي وضع الرابط في صندوق التعليقات
عدة مرات ولكن الموقع لم يسمح بنشر تعليقه (من بين 59 تعليق تم نشره على الموقع).
قام حالياً 3600 شخص بتوقيع العريضة ولقى مقطع الفيديو الذي قمت برفعه على موقع
اليوتيوب أكثر من 60000 مشاهدة وقام الكثير من الناس حول العالم باعادة ارسال
العريضة ونشرها عن طريق تغريداتهم. وقام عدد من المدوّنين الأجانب مثل Americanbedu و
MissHijabi و
ArabiaSaudyjska بالتعليق على مقالتي حول الحديقة في
مدوّناتهم.
وعلى الرغم من كل هذا لم يتغير حال الحديقة كثيراً ومازالت
الحيوانات تعيش هناك في معاناة شديدة إن لم تكن أسوأ مما كانت عليه في السابق.
وهنا مقطع فيديو يريكم الوضع في ذلك الأسبوعhttp://www.youtube.com/watch?v=oUPzeWVtHBc&feature=share
نحن نحتاج إلى مزيد من التواقيع على العريضة حيث أن هدفنا هو
جمع 5000 توقيع من السعوديين على وجه الخصوص حيث أن تفاعلهم مع القضية يكاد لا
يذكر وتشكل معضم التواقيع من غير السعوديين, فما هو السبب وراء ذلك؟
يغضبني قلة تفاعل الشعب السعودي مع هذه القضية وأتسائل ما إذا
كانوا على الأقل يشعرون بالخزي حول ما يحدث في بلادهم؟ لماذا لا يكترث الناس بما
يحدث؟ ولم يستثقل الناس التوقيع على العريضة أو إعادة إرسالها على تويتر أو فيسبوك
أو أيّة وسيلة أخرى لا تأخذ سوى ثوانٍ معدودة؟ لما اللامبالاة؟ هل يستحقر الناس
حقوق الحيوان؟ ماذا عن واجبهم كمسلمين في مساعدة الحيوانات التي تعاني؟
سمعت كل أنواع الأعذار السخيفة عن التوقيع على العريضة, أحدها كان
"انظروا لما يحدث في سوريا, فكيف لكم تجاهل ذلك؟" وكأنما يجب علينا
تجاهل كل القضايا الأخرى بمجرد اهتمامنا بواحدة منها.
قام بعض السعوديين بالتعليق على القضية في كثير من
المواقع بقولهم أن الحيوانات "تبدو بصحة جيدة" وحتى أن بعضهم قالوا
مازحين أن القرد الصغير يبدو حزيناً لأن "ليس لديه حبيبة".
قام بعض
السعوديين بالتعليق على القضية في كثير من المواقع بقولهم أن الحيوانات "تبدو
بصحة جيدة" وحتى أن بعضهم قالوا مازحين أن القرد الصغير يبدو حزيناً لأن
"ليس لديه حبيبة".
صدق أو
لا تصدق, تلقى أبو جراح دروعاً تقديرية عديدة لهذة "الحديقة". وهذا مثل
أن يقوم الناس بتكريم بشار الأسد لما قام به من أعمال وحشية تجاه شعبه حيث أن
كلاهما يشتركان بشناعة المعاملة والوحشية. نعم ما يحدث في سوريا أشنع وأفظع آلاف
المرات ولكن هذا لا يقلل من شناعة وفظاعة هذة القضية أيضاً!
وليس
لمجرد أن هنالك أعمال وحشية تـُـمارَس على أُناس وأطفال أبرياء من المسلمين في
سوريا وغيرها في هذة اللحظة أن يعني ذلك تجاهل كل القضايا الأخرى التي لا تحمل ذات
الأهمية. أسمع من أشخاص تعليقات مثل "مايحدث في هذة الحديقة لا يقارن بما يحدث
في سوريا" وأنا أتفق معهم بكل تأكيد! لكن كيف لهذا أن يحرم الحيوانات حقوقهم
وأن يكون عذراً عن توقيع عريضة ونشرها على سبيل المثال؟
إنه عدم
مبالاة الشعب السعودي وقسوة قلوبهم لأمر مشين. لماذا يستثقل الناس توقيع عريضة ما؟
مالذي يخافون منه؟ هنالك أكثر من 60000 مشاهدة للمقاطع المنشورة على موقع اليوتيوب
التي تظهر بها حالة الحديقة المزرية وقام الكثير من السعوديين بنشر تعليقات على
تلك المقاطع يدينون بها وضع الحديقة التي هي عليه ومذكّرين أن مايحدث هو مخالف
للشريعة الإسلامية وأن المسؤولين على الحديقة أشخاص لا يخافون الله.
ولكن
السؤال هو لمَ لمْ يقوموا بالتوقيع على العريضة أيضاً؟ لكن هذا مايحدث عادةً حيث
أن كل ما يفعله الناس هو النقد والتذمر من الوضع دون التحرك من مقاعدهم , فنراهم
غاضبين على الوضع السوري أو على اكتشاف وجود نسبة كحول في مشروب الكولا أو أي شيء
آخر يشعل غضب المسلمين في الوقت الحالي. فإن لم يكن الوضع السوري, كان الوضع
الفلسطيني أو مشاكل إيران أو أفغانستان أو أمريكا أو قضايا اليهود أو الشيعة.
تشتكي العرب دون اتخاذ أيّة اجراء للتغيير من وضعم حيث أنهم لو قاموا بالتحرك كان
بإمكانهم إحداث تغيير في العالم.
صورة
لبعض السعوديين الذين قاموا بزيارة "حديقة الرعب"
مازلت
أفكر بالحيوانات كل يوم حتى في وقت إجازتي وبما يمكن فعله حيال هذه القضية. ومازلت
أعمل على هذه المنشور منذ أسبوعين. وقد حاولت الإتصال بعدد من الصحفيين والمدوّنين
السعوديين لكن دون جدوى. أحزنني جداً حقيقة أن قلةّ منهم فقط قاموا بالتفاعل معي
وأحبطني بنفس الوقت. أنا لا أفهم مالمشكلة في التفاعل في مثل هذه القضية؟ لماذا لا
يحاولون تقديم المساعدة؟ حاولت الاتصال بعدد من المنظمات العالمية التي تهتم بحقوق
الحيوان ولكن لم أجد ردأ منهم أيضاً. قمت بالتواصل مع مركز أبو ظبي للحياة البرية وسألتهم عن
إمكانية أخذ الحيوانات من الحديقة (وإطلاقهم من سجونهم بطريقة ما) وكانوا مصدومين
من وضع الحديقة الذي قمت بشرحه لهم وكان تجاوبهم معي ايجابياً.
بدأت أرى أحلام مزعجة بعد أن رأيت صور الحديقة التي قامت صديقتي بأخذها في
الأسبوع الماضي, كان أحد الأحلام أنني رجعت إلى "حديقة الرعب" وكان
صاحبها جديد من الجنسية البريطانية. وظهرت الحديقة في الحلم وكأنها ممر ضيق ومظلم
وقد سمح لي بأخذ جولة حول الحديقة والمرور بطريق مبلل. كان الصمت مسكون بالأرواح
التي كنت أسمعها وأشعر بها وكان المكان يفوح برائحة الموت. كانت الحيوانات تشبه
الظلال خلف أقفاصهم دون اصدار أيّة حركة تدل على أنهم على قيد الحياة.
وكان آخر حيوان في الممر هو الدب داخل قفص صغير جداً لدرجة أن جسمه كان يخرج من
خلال القضبان مما جعله غير قادر على الحركة. وكان جسمه رفيع كالورقة وشفاف لدرجة
أنه كان بامكاني الرؤية من خلاله. كانت عيناه الكبيرتان الصفراوتان هما القادرين
على الحركة فقط بنظرة ملؤها الخوف والرعب. واستيقظت على قهقاع الدب المفاجئ دون أن
يحرّك فمه.
كانت
صديقتي مستاءة جدا من وضع الحديقة وقالت أن بعض الحيوانات كانت مفقودة (قد يكون تم
نقلها إلى مكان آخر) وقالت أن الأسد كان يعرج كما يتضح في مقطع
الفيديو, وكانت هناك حيوانات جديدة يتم نقلها إلى داخل الحديقة بينما كان العديد
من الناس يقومون بإزعاجهم وتعذيبهم. وكان بداخل أحد الأقفاص بخور لتغطية
الرائحة الكريهة التي تزداد سوءاً بارتفاع درجة الحرارة. ووصفت أيضاً منظر
الأطفال وهم يصرخون على الحيوانات مما أخافهم, لكن ماذا كان موقف آبائهم
من ذلك؟ كانوا يضحكون... وهذا تصرف طبيعي من الآباء السعوديين الذين يشجعون
أطفالهم على المعاملة السيئة مع الحيوانات التي تفتقر الاحترام لهذه الكائنات.
أدعو
الله أن يبتلي هؤلاء الناس, كما يقول المثل " مصير الحي يتلاقى,"
فكيف لبشر أن يسخر من معاناة روح أخرى؟
ومن المثير للدهشة أن أبو جراح كان متواجد في الحديقة تلك الليلة وكان
يمشي في حديقة الملاهي مرافقاً شمبانزي مرتدياً "تنورة" وكان يلحقه جمع
من الناس وكأنه امبراطور بروسيا الألمانية ممتطياُ فرسأ ذهبي اللون. وكان الناس
يضحكون على الشمبانزي المرعوب الذي كان يقفز من مكانٍ لآخر.
ووجدت أيضاُ أن الأسم
الحقيقي لصاحب الحديقة هو فهد الشويعر, وكما اتضح لي أن المملكة فخورة بشخص
مثل أبو جرّاح. وبعد البحث في محرك قوقل وجدت أن جريدة الرياض ووسائل اعلامية
محلية أخرى كانت قد أثنت على الحديقة في العديد من المقالات على مر سنوات عديدة.
وبدى لي أن معاناة الحيوانات هذه مستمرة منذ سنوات أطول مما توقعت.
يقال أن
هذه الحديقة هي أكبر حديقة متنقلة في الشرق الأوسط, بعبارة أخرى تعتبر مركز لعرض
السيرك مما يخالف القانون في المملكة العربية السعودية.
لا أدري
لماذا يطلق فهد الشويعر كلمة "حديقة" على "زنزانته" التي لا
تحتوي على أي بقعة خضراء تدل على كونها حديقة. فبوصفها "حديقة" هو مجرد
استهزاء بمعنى الحديقة الفعلية.
هنا دليل
على اقامة الشويعر لأحد عروض السيرك في عام 2008 حين قام باستعراض حيواناته في
مهرجان محلي بكل فخر: http://www.alriyadh.com/2008/10/02/article377822.html
ويوجد
مقال آخر يعود إلى عام 2006 يُذكر فيه أنه الحديقة تضم "نمر أفريقي" (هل
سمعتم بذلك من قبل؟) بالاضافة إلى نمر سيبيري والهاسكي والوشق العربي من بين
حيوانات اخرى آيلة للانقراض:
نرى في
الصور المأخوذة في أحد احتفالات العيد نمرين وقطّين بريّين. ويقف أبو جرّاح في أحد
الصور مع مجموعة من العسكريين وحرّاس الأمن مفتخراً بانتهاكه للقانون!
وفي مقال
جريدة الرياض قدّم الشويعر درعاً تقديرياً للمحافظ الذي قال في تصريح له "الحقيقة
إن ما شاهدناه هذه الليلة يعتبر ثروة علمية أتمنى صادقاً أن تتاح الفرصة لجميع
زوار المهرجان لزيارة الحديقة والاستفادة من هذا الكنز وأشد على
يد الأخ فهد علي جهوده في جمع مثل هذه الحيوانات النادرة وأيضاً
على مشاركاته في المهرجان والتي اعتبرها إضافة مميزة."
والآن
اقرأ ما قاله الشويعر بنفسه:
"منذ
نعومة أظفاري وأنا أهوى الصيد والحيوانات وعندما بدأت أدرك الحياة وفي مراحل
متقدمة من عمري تولدت لدي الرغبة في اقتناء الحيوانات وقد تلقيت عدداً من
الدورات العلمية في كيفية التربية والإطعام وشيئاً غير قليل من الطب البيطري فأصبحت
أعتني شخصياً بهذه الحيوانات وتولدت بيننا صداقة (أراهن أن
الحيوانات تموت حباً له أيضاً) وألفة قد يصعب على
الإنسان العادي ملاحظتها ولكنها ضرورية للسيطرة على هذا العدد الكبير من
الحيوانات"
كما أشار
إلى أنه "طاف الكثير من بلاد العالم شرقاً وغرباً لجمع هذه الحيوانات
(أعتقد أنه يقصد سرقتهم) وكونه يتقن الكثير من اللغات وعلى رأسها الانجليزية قد
سهل له ذلك مهمة معرفة أماكن عيش هذه الحيوانات في بلادها الأصلية (مثل الأسد
الأوروبي؟) وأنه وجد في تعاون المسؤولين مع كل دعم وتقدير (يقصد"مع كل
واسطة؟") لذا سهل عليه احضارها إلى هنا وقال الحقيقة أنا أتعامل مع
هذه الحيوانات بكل جدية فهناك وقت للنوم ووقت للطعام لا يمكن تغييره مهما
حدث كما أن مراعاة جانب السلامة للأخوة الزائرين والحيوانات على حد سواء تأخذ
جانباً مهماً من المتابعة لأننا نتعامل مع حيوانات مفترسة ويجب أن نكون حذرين
دائماً ونظراً لهذه الاحتياطات فإنني بحمد الله وفضله لم أعان من أية مشاكل إذ
أنني دائماً أضع خططاً صارمة تضمن السلامة للجميع ومن هنا حازت الحديقة على ثقة
المسؤولين والزائرين. واختتم حديثه بالتأكيد على أنه بصدد توسيع هذه الحديقة
وإضافة حيوانات أخرى. وقال إن في نيتي القيام بجولة مماثلة في مدن اخرى داخل الوطن
الغالي"
يا الهي
لا أعرف مايمكنني قوله هنا. إذا كان قد
تلقى عدداً من الدورات العلمية في كيفية التربية والإطعام فعلياً
فكيف مرضت هذه الحيوانات وعانت من سوء التغذية والاهتمام ومن اهمال حتى
أساسيات الاعتناء بها؟ لا أوافق مع الكثير مما قال في تصريحه ولكنني لن أبدأ حتى
في التعليق عليها.
مما يصدمني أكثر هو ان "حديقة أبو جرّاح" تنال استحسان الكثير من
الناس الذين لايرون أي مشكلة في الطريقة التي تُعامل بها الحيوانات هناك. بل
ويقدّم لأبو جرّاح الدروع التقديرية أيضاً لهذا الانجاز العظيم.
إليكم صورة "لمخزن الدروع التقديرية" عند استقبال الحديقة.
أترككم
مع بعض التعليقات الأجنبية على موقع أخبار France
24 على مقال
"حديقة الرعب":
معاملة
السعوديين للحيوان بازدراء وعدم قيامهم بما أمر الله سبحانه
وتعالى
"يا
له من أمر مخزٍ. هل المملكة العربية السعودية دولة متحضرة؟ هل يمتلك السعوديون أية
مشاعر للإنسان أو حتى للحيوان؟ أم هل يتم معاملة كل مخلوقات الله بنفس المعاملة
اللا إنسانية؟ إن حديقة الحيوان هذه تدل بوضوح على الازدراء المستوطن في السعودية
لأيّة كائن حي يعيش على أرضها. أتفهّم الآن كيف كانت معاملة أسامه بن لادن لأتباعه 'البشر' "
"قد تكون المملكة أغنى دولة على وجه الأرض ولكنها بالتأكيد أحد الدول التي
تفتقر مشاعر الرحمة والعطف."
"لندعو
أن تكون رحمة الله على السعوديين أوسع من رحمتهم على الحيوانات هناك"
حديقة
حيوانات الرياض ومعاملتها الوحشية واللا إنسانية
"هذه
الصور بشعة! وتدل على الجهل المطلق باحتياجات الحيوان وحقوقه وانعدام الاهتمام به.
فما الذي يمكن عمله هنا؟ (إن المملكة العربية السعودية دولة لا تحمل للنساء الكثير
من الاحترام في عدة جوانب. فهل نتوقع منها الاهتمام بحاجيات الحيوان وحقوقه
ومراعاة نفسيته؟)"
أعتقد
بأن الأسئلة المذكورة تدعوا للتفكّر بالقضية. فإذا كان السعوديون يعاملون الحيوان
معاملة ازدراء واحتقار فهم بذلك يسخرون أيضاً من ما أمر الله –سبحانه وتعالى- به.
أين ذهبت مشاعر الرحمة والرفق بالحيوان؟
ما الذي
يمكننا توقعه من دولة وشعب ينظر إلى النساء نظرة الحيوان في بعض الحالات؟
آمل أن
يغفر الله لجميع السعوديين الذين لا يكترثون لما يحدث في بلدهم ولمن يسخر من
معاناة الحيوانات ولمن يفضل الصمت على التحرّك لتقديم المساعدة.
إن لم
تكن أنت مثل أحد هذه النماذج من الناس الغير مبالية, أثبت للعالم بأسره أنك تكترث
لهذه القضية وأنك متبع للتعاليم الإسلامية بتوقيعك الآن على هذه
العريضة وإعادة إرسالها لمن تعرف على هذا الرابط: http://www.change.org/petitions/minister-of-wildlife-hrh-prince-bandar-and-riyadh-city-municipality-shut-down-fantasyland-zoo-relocate-and-treat-the-rescued-animals
اتّق
الله إذا مازلت تعتقد أن هذه القضية لا تستحق من وقتك
القليل.
أيضا يجب
أن أذكر انتهاكاً جسيماً آخراً لحقوق الحيوان في جدة المتمثل في قضية "دب
فيفا" الذي يعيش منذ أعوام عديدة في قفص في محل للحيوانات.
وهنالك عريضة مازالت مستمرة يمكنك التوقيع عليها على هذا الرابط: http://www.change.org/petitions/release-bear-at-fayfa-pet-shop-jeddah-saudi-arabia-to-a-zoo-in-the-uk
ومن
المثير للدهشة قامت عرب نيوز أيضاً بكتابة مقال حول دب فيفا لا تثني فيه على
ما يحدث ولذلك مازال هناك آمل بسيط لحصول الحيوان على حقوقه في المملكة العربية
السعودية. http://www.arabnews.com/caged-bear-riles-animal-rights-group
!Many
thanks for the excellent translation to Amjad AlNashmi
7 comments:
what is with the lack of posts!!!...im having withdrawal symptoms! lol
Sara
Sara haha is this not a post ;) I'm so sorry I've been basically living like a nomad at our summer house the past month and a half without access to computer most of the time and now I'm back in Saudi but with Ramadan and all the extra work, I'm swamped! I promise to post something soon to ease your symptoms :)
Dear Admin,
This is Syed. I hope you remember me , im the guy who was in touch with WAZA to get those poor animals to Al Ain Zoo.
Well,i haven't heard anything from WAZA yet so i'm guessing Mr.Zoo Owner used some of his Vitamin W to brush off Al Ain Zoo and Contacts,So i'm Sorry about that.
Anyways,i was watching a movie called Rio (http://en.wikipedia.org/wiki/Rio_(movie)) and then i was just going through the Bird's Wikipedia page when i saw that the blue macau's preserved in a Centre in Qatar!
More information about the Centre show's that its a Wildlife Preservation centre set up by a Al-Thani! Thats the Ruling Family of Qatar.
The name of the Wildlife preservation centre is Al Wabra Wildlife preservation centre, this is their Website : http://awwp.alwabra.com/ and here is their Facebook page : https://www.facebook.com/AlWabraWildlifePreservation . Since they posted some pictures on Wednesday means that thankfully they are active on facebook and that means that they would respond as well.
If you can,could you please get in touch with them?
You even have an alternative if they don't reply on e-mail you could connect with them on fb!You even have an Arabic Article now which is great!
And since this is owned by a Al Thani means that *if* he comes to know about this himself then there is a lot of wasta(this time in a positive manner).
I'll be still waiting for some feedback from Waza in the meantime,the only thing i'm not sending them a mail is cuz i don't want to be a pest to them since those kind people tried their best.
Do keep us updated about this Wildlife preservation centre,if everything goes well then this time no one can stop the Animals from living a wonderful life,Inshallah.
Best Wishes
Syed
Thank you for the translation. I hope it will reach more Saudis this time.
You are such a lovely person with a huge heart but I cannot imagine how you live in KSA. With the abuse and lack of equality towards women, brutality of religious police, racism, and horrific conditions of these animals, I could not do it. Just imagining my daughter growing up in the face of these things and more would send me screaming back to the Western countries.
Obviously you do so much good and have a wonderful following that is helping to change things but so many of your posts just make me cringe over the disgusting attitudes that are written off as "cultural" and not Islamic. That may be true but KSA is the "keeper of Islam" and that makes them the example. So many of their "examples" are beyond wretched whether it be towards the environment, women, animals or other faiths. So sad on many levels.
Kathryn
I don't read arabic, but I have eyes and I saw the pictures. That is a horrible way to treat animals. I had tears in my eyes when I saw the cages; just horrendous! Francesca from Ottawa, Canada
We have another one in dammam -jobail road and it is more disgusting ,i tray my best to do some thing but nothing chang the owner said he realy wona remove all the animal but he did't know how
يوجد حديقتين حيوان في مدينه الدمام ظريق الجبيل سيئه للغايه الحيوانات بدون اكل واقفاص صغيره وقذره ويختلط الحي والميت خاصه الطيور
تحدثت مع المالك وقال انه خسر فيها ولا يستطبع الاعتناء بهم اكثر وهو بين امرين اما ان يقتلهم او يبيعهم
ولم يجد من يشتريهم او يصرفهم
محزنه جدا تلك الحديقه
اتمنى زيارتها
تالا
Post a Comment